Wednesday, July 16, 2014


اختبار كهرباء الدماغ (EEG ) يساعد في تشخيص مرض التوحد

التخطيط الكهربي للدماغ (EEG )
إختبار يبين النشاط الكهربائي للدماغ ، قد يستخدم لتشخيص مرض التوحد لدى الأطفال .
وبحثت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ، تزامن نشاط الدماغ عبر مناطق الدماغ المختلفة ، عندما قيست بواسطة (التخطيط الكهربي للدماغ)
العلماء استخداموا أجهزة الإستشعار لتسجيل نشاط المخ الكهربائي في مناطق مختلفة كثيرة على فروة الرأس"، وأوضحت جيرالدين داوسون ، الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدثين عن التوحد , مدى تزامن نشاط االدماغ في منطقة مع نشاط الدماغ في منطقة أخرى،" وهي ظاهرة تعرف باسم "االتناسق الكهربي للدماغ" .
"التزامن بين مناطق الدماغ المختلفة يشير إلى أن تلك المناطق تعمل بطريقة منسقة ، وليس مستقلة وبعبارة أخرى، ترتبط وظيفياً في التواصل مع بعضها البعض".
في دراسة جديدة، للدكتور فرانك دافي والدكتور هييدليس , قارنوا القياسات الكهربية لما يقرب من 1،000 طفل مع وبدون التوحد ووجدوا أن المجموعتين لديهما اختلافات كبيرة من حيث اتصالات الدماغ .
كشف اختبار (EEG ) أن الأطفال الذين يعانون من التوحد كان لديهم اتصالات منخفضة و قصيرة المدى ،وهذا يشير إلى سوء وظيفة شبكات الدماغ . وخاصة في مناطق نصف الكرة الأيسر من الدماغ المسؤولة عن اللغة .
وقال الباحثون في الأطفال الذين يعانون من التوحد أيضا زاد الربط بين مناطق الدماغ البعيدة والتي قد تكون وضعت آلية للتعويض عن انخفاض الإتصالات القصيرة المدى .
وقد أجري البحث في مستشفى بوسطن للأطفال، ونشرت في يونيو حزيران في مجلة (بي إم سي ) الطبية الاختبارالكهربائي للدماغ قد يساعد في تشخيص مرض التوحد عند الأطفال وقد يحسن من الكشف المبكر
للأطفال الرضع ، مما يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية واستراتيجيات معالجة أفضل .
وأشار داوسون "وتمشياً مع العديد من الدراسات السابقة التي استخدمت التخطيط الكهربائي للدماغ واستخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للأطفال و البالغين الذين يعانون من مرض التوحد، وجد الباحثون الأطفال ذوي التوحد يظهرلديهم تنسيق كهربي منخفض عبر مناطق الدماغ ."
وقالت جيرالدين داوسون ان النتائج مهمة ، "لأنها تساعدنا على فهم لماذا الأفراد المصابين بالتوحد يواجهون صعوبة مع السلوكيات المعقدة، مثل التفاعل الاجتماعي واللغة. وعندما تتطور أدمغة الأطفال ، تصبح مناطق الدماغ المختلفة مرتبطة على نحو متزايد، مما يسمح باقتناء السلوكيات المعقدة التي تتطلب التنسيق بين مختلف مناطق الدماغ. "
على سبيل المثال اللغة ، تتطلب التنسيق عبر نطاق المناطق السمعية والبصرية ، ومناطق الدماغ الحركية، فضلا عن مشاركة قشرة الفص الجبهي .
" انخفاض وظيفية تناسق الربط في المخ يساعدنا على فهم ضعف التناسق المرتبط بالتوحد"، وأضافت. "إن الأمل هو في التدخل السلوكي المبكر يمكن أن يساعد على التخفيف من هذه الإظطرابات ، مما يساعد على تشكيل الإتصالات المعتادة التي تتطور في الأطفال الأصحاء."
اتفق خبير آخر .
"على الرغم من أن التوحد لا يزال يعتمد أساسا على التشخيص السريري،إلا إن هذه الدراسة قد تسمح بنهج جديد لتشخيص الأطفال الذين يعانون من التوحد ويمكن أن تساعد حتى في التعرف المبكر على الأطفال المصابين في سن أصغر"، وقال الدكتور أندرو أدسمان رئيس قسم نمو وسلوك الأطفال في مركز ستيفن الكسندرا كوهين الطبي في نيويورك في نيو هايد بارك.
ازداد تشخيص عدد الأطفال المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة مؤخرا إلى واحد لكل 88 شخص .

Photo: ‎اختبار كهرباء الدماغ (EEG )  يساعد في تشخيص مرض التوحد

التخطيط الكهربي للدماغ (EEG )
إختبار يبين النشاط الكهربائي للدماغ ،  قد يستخدم لتشخيص مرض التوحد لدى الأطفال .
وبحثت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ، تزامن نشاط الدماغ عبر مناطق الدماغ المختلفة ، عندما قيست بواسطة  (التخطيط الكهربي للدماغ)  
العلماء استخداموا أجهزة الإستشعار لتسجيل نشاط المخ الكهربائي في مناطق مختلفة كثيرة على فروة الرأس"، وأوضحت جيرالدين داوسون ، الرئيس التنفيذي لمجموعة المتحدثين عن التوحد , مدى تزامن نشاط االدماغ في منطقة مع نشاط الدماغ في منطقة أخرى،" وهي ظاهرة تعرف باسم "االتناسق  الكهربي للدماغ"  .
"التزامن بين مناطق الدماغ المختلفة يشير إلى أن تلك المناطق تعمل بطريقة منسقة ، وليس مستقلة وبعبارة أخرى، ترتبط وظيفياً في التواصل مع بعضها البعض".
في دراسة جديدة، للدكتور فرانك دافي والدكتور هييدليس , قارنوا القياسات الكهربية لما يقرب من 1،000 طفل مع وبدون التوحد ووجدوا أن المجموعتين لديهما  اختلافات كبيرة من حيث اتصالات الدماغ .
كشف اختبار (EEG )  أن الأطفال الذين يعانون من التوحد كان لديهم  اتصالات منخفضة و قصيرة المدى ،وهذا يشير إلى سوء وظيفة شبكات الدماغ . وخاصة في مناطق نصف الكرة الأيسر من الدماغ المسؤولة عن اللغة .
وقال الباحثون في الأطفال الذين يعانون من التوحد أيضا زاد الربط بين مناطق الدماغ البعيدة والتي قد تكون وضعت آلية للتعويض عن انخفاض الإتصالات القصيرة المدى .
وقد أجري البحث في مستشفى بوسطن للأطفال، ونشرت في يونيو حزيران في مجلة (بي إم سي ) الطبية الاختبارالكهربائي للدماغ قد يساعد في تشخيص مرض التوحد عند الأطفال وقد يحسن من الكشف المبكر
للأطفال الرضع ، مما يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية واستراتيجيات معالجة أفضل .
وأشار داوسون "وتمشياً مع العديد من الدراسات السابقة التي استخدمت التخطيط الكهربائي للدماغ واستخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للأطفال و البالغين الذين يعانون من مرض التوحد، وجد الباحثون الأطفال ذوي التوحد يظهرلديهم تنسيق كهربي منخفض  عبر مناطق الدماغ ."
وقالت جيرالدين داوسون ان النتائج مهمة ، "لأنها تساعدنا على فهم لماذا الأفراد المصابين بالتوحد يواجهون صعوبة مع السلوكيات المعقدة، مثل التفاعل الاجتماعي واللغة. وعندما تتطور أدمغة الأطفال ، تصبح مناطق الدماغ المختلفة مرتبطة على نحو متزايد، مما يسمح باقتناء السلوكيات المعقدة التي تتطلب التنسيق بين مختلف مناطق الدماغ. "
على سبيل المثال اللغة ، تتطلب التنسيق عبر نطاق المناطق السمعية والبصرية ، ومناطق الدماغ الحركية، فضلا عن مشاركة قشرة الفص الجبهي .
" انخفاض وظيفية تناسق الربط في المخ يساعدنا على فهم ضعف التناسق المرتبط بالتوحد"، وأضافت. "إن الأمل هو في التدخل السلوكي المبكر يمكن أن يساعد على التخفيف من هذه الإظطرابات ، مما يساعد على تشكيل الإتصالات المعتادة التي تتطور في الأطفال الأصحاء."
اتفق خبير آخر .
"على الرغم من أن التوحد لا يزال يعتمد أساسا على التشخيص السريري،إلا إن هذه الدراسة قد تسمح  بنهج جديد لتشخيص الأطفال الذين يعانون من التوحد ويمكن أن تساعد حتى في التعرف المبكر على  الأطفال المصابين في سن أصغر"، وقال الدكتور أندرو أدسمان رئيس قسم نمو وسلوك الأطفال في مركز ستيفن الكسندرا كوهين الطبي في نيويورك في نيو هايد بارك.
ازداد تشخيص عدد الأطفال المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة مؤخرا إلى واحد لكل 88 شخص .‎

No comments:

Post a Comment